ان التصوف منجما اخلاقيا وروحيا متنوع المكونات ومتعدد المجالات وان الغنى الروحي والروحاني الذي تهبه دائره التصوف هو ما يبدد ويحطم قلاع الاغتراب التي تطبق على الانسان وذلك من خلال التوكيد على انسانيه الانسان بعامه وتحريره من كل قيود الواقع الحياه ان الانسان عند الصوفية هو كيان ووجود قابل لان يصنع ويبنى كما ينمو جسده كما ينمو جسده ذاتيا فان روحه قابله للسمو وان رعاها شان الجسد كما ان محور عمليه البناء في الوجود بأكمله هو الانسان اهميه التصوف تتجلى في دعوته الى التعايش والتكتل بين اهل الديانات الطوائف داخل منظومه روحيه واحده من دون الالتفات الى الانتماء الديني والعرقي فيعمل على التوحيد بينهما.