نسعى في دراستنا هذه إلى الوقوف على النّقد العراقيّ الثّقافيّ الذي يتّخذ من الإبداع الرّوائيّ ميدانًا لممارساته؛ من أجل البحث عن دقّة استعمال المصطلح النّقديّ الثقافيّ، وما قد يعتريه من اضطراب أو إخفاقٍ في الاستعمال أو التطبيق. فليس كلّ النقّاد يلتزمون بالمصطلح الثّقافيّ الذي يصرّحون به في مقدّمة دراستهم، أو الذي يتبنّونه.