عصر ما بعد الحقيقة هو مصطلح تم استخدامه مؤخرًا في قاموس أكسفورد ولا يتعامل مع الحقائق ذات الأهمية الكبيرة في عالمنا الحالي. لا يبدي الناس أي اهتمام بمعرفة الحقيقة ويؤمنون بما يتناسب مع اهتماماتهم ورغباتهم. المعلومات المضللة والمعلومات الخاطئة والحقائق البديلة والأخبار الزائفة هي ظواهر عصر ما بعد الحقيقة. يصبح ربط المعلومات أكثر تعقيدًا وقابلية للتحدي وتدميرًا بسبب التطور التكنولوجي. لذلك، ما بعد الحقيقة هو نوع من التفوق الأيديولوجي حيث يحاول أنصاره إجبار شخص ما على قبول اعتقاد سواء كان مدعومًا بحقائق صلبة أم لا. والهيمنة السياسية هي نتيجة ذلك. لذلك، فإن قول الحقيقة يتعلق أكثر بإقناع شخص ما به وإشباع عواطفه.