تناول هذا البحث موضوع تأثير وسائل التواصل الاجتماعية على العادات الاجتماعية في الأسرة الإماراتية في ظل جائحة كورونا، وهو دراسة وصفية تحليلية، ويهدف البحث لرصد تأثير تلك الوسائل على عادات الأسرة الإماراتية في ظل كورونا، كتعديلها لعادات الضيافة والزيارات ، وعادات الزواج أيضاً، و جلسات الأصدقاء وعادات العمل ، وقد اعتمد على المنهج الوصفي التحليلي، واعتمد على مقياس يهدف إلى معرفة هذا التأثير، من خلال مجتمع الدراسة وهو المؤسسات في منطقة كلباء في دولة الإمارات، وتمثلت العينة في 400 مبحوث من العاملين في البلدية، ودائرة الخدمات الاجتماعية وعدد من المؤسسات التعليمية. وقد توصل هذا البحث إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً مهماً في التواصل بين الأفراد في ظل الجائحة، وفي التهاني والتبريكات. بالإضافة إلى تأثير الجائحة على النواحي المالية والاجتماعية في الأسرة، وفي الاقتصار في الزواج على الحفلات الأسرية، مما أسهم في تقليص تكاليف الزواج، وقد أوصى الباحث بضرورة التمسك بما أفرزته الجائحة من تغير في العادات مثل عدم البذخ وعدم المباهاة في حفلات الزواج، وضرورة مراقبة هذه الوسائل لمنع استخدامها في نشر أخبار كاذبة.