يتناول البحث دور الصورة الشعرية في تشكيل الدلالات داخل النص الشعري، عند الشاعر شوقي بزيع، إذ تبتعد الألفاظ عن دلالاتها المعجمية إلى دلالات جديدة تسهم في إعطاء النص هويته المتفردة، ويهدف البحث إلى الوقوف على البنيات الأسلوبية التي وظفها الشاعر في بناء الصور الشعرية، كالخيال، والأساطير والرموز والجمع بين المتناقضات، مما يمنح النص القدرة على التجدد من خلال الايحاء الذي تفرزه كل قراءة جديدة للنص.