Preferred Language
Articles
/
aladabj-4158
الفروق اللّغويّة في تفسير من هدى القرآن للمدِّرسي
...Show More Authors

هذا البحث يحاول تبيان وجهة نظر السيِّد محمّد تقيّ المدرسيّ في فهمه لظاهرة الفروق اللّغويّة؛ الّتي هي سمة ملازمة لِلُّغة؛ في تفسيره (من هدى القرآن)، في طائفة من الألفاظ القرآنيّة الّتي توافر عليها؛ لتكون جزءًا من الفهم العامّ للنصّ المعجز؛ لذا أشار إليها في تضاعيف تفسيره؛ كلفظتي (المطر والغيث)، و(الخوف والخشية)، و(الشرعة والمنهاج)، و(البصيرة والرؤية) و(الخطيئة والإثم)، و(البنين والأولاد).

وما نحنُ بصدده فمراده تلك الألفاظ المتفقة المعنى في إطارها العام، والمتغايرة في خصوصيات الدلالة والاستعمال والمعجم اللغوي كفيل بالكشف عن تلك الخصوصيات الدلالية وبتتبع الاستعمال القرآني تتضح تلك الدلالات الخاصة.

ويتبين الفوارق في هذه المفردات يؤدي إلى المعرفة بوجوه الكلام والوقوف على حقائق المعاني. فهناك الكثير من الكلمات التي يُعتَقد أنَّ المعنى فيها واحد، لكن هناك فروق بينها. تجعل لكل لفظ دلالة خاصة به.

وقد اعتنى مفسرو القرآن الكريم بتبيان الفروق بين الألفاظ المتشابهة في القرآن الكريم. ومنهم السيد محمّد تقي المدرسيّ في تفسيره (من هدى القرآن)، مما يدحض فكرة الترادف التي تمسك بها بعض اللغويين القدامى.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF