يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على المدارس الوقفية الأيوبية في دمشق وحلب وأثرها العلمي من خلال كتاب الدارس في تاريخ المدارس للنعيمي، والذي يعتبر من أوائل الكتب التي تؤرخ لمدارس الشام. وتكمن أهمية هذا الكتاب في توثيقه للحياة العلمية، والأوقاف المخصصة للإنفاق على المؤسسات التعليمية. وبالرغم من أهمية هذا الكتاب، إلا أنه لم يحظ بالعناية الكافية من الباحثين؛ لذا جاء هذا البحث ليعالج هذه الفجوة البحثية في هذا المجال.