Preferred Language
Articles
/
aladabj-4092
التحليل المكاني لإنتاج المحاصيل العلفية في العراق للمدة (2010-2020)
...Show More Authors

 لإنتاج محاصيل الاعلاف مكانة اقتصادية وصناعية مهمة على المستوى الاقتصاد المحلي والاقتصاد العام للبلد، وفي العراق واجه الإنتاج تحديات كثيرة طبيعية وبشرية لاسيما مع تزايد الطلب عليه محلياً، ما تطلب ذلك دراسة وتحليل أبعاد المشكلة وتباينها مكانياً وزمانياً.

اختصت الدراسة بمحاصيل الاعلاف الأكثر أهمية وهي (الجت، البرسيم، ذرة بيضاء، مخاليط علفية) وشملت الدراسة المحافظات المنتجة وهي (بغداد، واسط، بابل، كربلاء، النجف، القادسية، ميسان، ذي قار، المثنى، البصرة) وبسلسلة زمنية امتدت بين عامي (2010-2020).

بنيت الدراسة وفقاً لأدبيات البحث العلمي الجغرافي من عرض للإطار النظري وتحليل بيانات الظاهرة واستخدام أساليب التحليل الكمي الجغرافي الوصفي والاستدلالي للبيانات والمتغيرات الخاصة بالظاهرة للوصول الى النتائج الواقعية ووضع مقترحات منطقية. وتم الاعتماد على التحليل العنقودي لتصنيف المتغيرات المستقلة وعلاقتها بالمتغير التابع.

توصلت الدراسة الى جملة من الاستنتاجات، أهمها:

اظهرت نتائج التحليل العنقودي لمحصول الجت ثلاث مجموعات هي: المجموعة الاولى وهي المجموعة الاكثر تقاربا وتضم محافظات (بابل وميسان والمثنى وكربلاء والقادسية). المجموعة الثانية التي تليها وتضم محافظات (بغداد والبصرة والنجف وذي قار). في حين ان واسط تمثل مجموعة ثالثة مختلفة. اما بالنسبة للتحليل العنقودي لمحصول البرسيم والذي اظهر ثلاث مجموعات هي: المجموعة الاولى وهي الاكثر تقاربا وتضم محافظات (كربلاء والقادسية وواسط)، اما المجموعة الثانية التي تليها وتضم محافظات (بغداد وبابل وذي قار وميسان) في حين ان النجف تمثل مجموعة ثالثة مختلفة. اما بالنسبة لنتائج التحليل العنقودي لمحصول الذرة البيضاء فقد اظهر ثلاث مجموعات وهي: المجموعة الاولى الاكثر تقاربا وتضم محافظتي (بابل وواسط). المجموعة الثانية وتضم محافظة بغداد فقط. في حين ان محافظة كربلاء تمثل مجموعة ثالثة مختلفة. اما بالنسبة لنتائج التحليل العنقودي لمحصول المخاليط العلفية فقد اظهر ثلاث مجموعات هي: المجموعة الاولى وهي المجموعة الاكثر تقاربا وتضم محافظتي (بغداد وبابل). المجموعة الثانية وتضم محافظة كربلاء فقط. في حين ان واسط تمثل المجموعة الثالثة المختلفة.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF