تعد دراسة الشخصيات من الدراسات التاريخية المهمة لما لها من دور فاعل وتأثير كبير في الكشف عن الحقائق والاحداث التاريخية، عدة اسباب اهمها هو من الشخصيات الدبلوماسية البارزة، توصل البحث في النهاية الى العديد من الاستنتاجات اذ تميز ابراهيم الولي ان لديه فلسفة في الدبلوماسية والحياة واشتق فلسفته من دراسته في معهد المعلمين في بغداد وبعدها دراسة علم الاجتماع والفلسفة في كلية الآداب جامعة فؤاد الاول، تميزت شخصيته ومسيرته بأنها سلسة وهادئة وعدم الانخراط في المغامرات العسكرية والسياسة، ابتعد الولي عن العمل الحزبي في العراق وشارك في النشاط الدبلوماسي الدولي متعدد الاطراف.