يتناول البحث موضوع التلقيح الإصطناعي والذي يُعد واحداً من الموضوعات الرئيسة في البيوتيقا، ومن الطرائق العلاجية  الحديثة التي يلجأ اليها الأزواج للتغلب على مشكلة العقم المؤقت وضعف الخصوبة، وتعددت صوره وأساليبه، التي منها الداخلي، والخارجي، فالتلقيح الداخلي هو أشبه بالعملية الطبيعية بين الزوجين، في حين ان التلقيح الخارجي يكون مثمثلاً (بأطفال الأنابيب، والأم البديلة)، وإن عملية التلقيح الإصطناعي لا تثير أي مشكلات إذا كانت تُجرى بين الزوجين لكن المشكلة إذ كانت تجرى على النساء العازبات، وهنا يجري عرض رأي الفلاسفة وموقفهم من هذه العملية وشرح وجهات نظرهم لما يمتلك به الفلاسفة من نظرة شمولية وعقلانية ومنطقية بشان موضوع التلقيح الإصطناعي، وما أفرزه التقدم العلمي الكبير في مجال الطب والبيولوجيا.