يهتم هذا البحث بدراسة تقنية الصمت في القاء الممثل المسرحي ، ويتضمن الفصل الأول الإطار المنهجي للبحث من خلال مشكلة البحث ، وأهميتها ، وموضوعها ، وحدودها ، وتحديد مصطلحات البحث ، وتقنية الصمت ، والممثل. الالقاء : الفصل الثاني: الإطار النظري ، ويناقش الباحث في المبحث الأول أسلوب الصمت في الأداء المسرحي من خلال اتباع هذه التقنية في اليونانية والرومانسية والعصور الوسطى وعصر النهضة ، كما يلقي الضوء على الكوميديا كالمثالين البارزين لاستخدام هذه التقنية. في المبحث الثاني ، ناقش عمل تقنية الصمت في القاء الممثل حيث استعرض الباحث أهم الآليات والوظائف التي حققها الصمت كأسلوب في الالقاء والتعاون مع الأداء الصوتي للممثل من خلال مستويين الأول عد الصمت مثمر في حد ذاته ، والثاني عندما يصبح على شكل فترات فنية أو نفسية ،ثم التوصل إلى مؤشرات الإطار النظري.و تحديد عينة البحث ، وأسباب اختيار عينة البحث ، ومنهجية وصف البحث ، وكذلك الاعتماد على مؤشرات الإطار النظري كأداة للتحليل في مسرحية ساعة السودة التي تم عرضها في عام٢٠١٨ في الفصل الرابع توصل الباحث إلى النتائج والاستنتاجات المتعلقة بموضوع البحث وابرز النتائج هي:
1-حققت تقنية الصمت في القاء الممثل مستوين في الاشتغال الاول عندما يكون الصمت بذاته والثاني عندما يكون الصمت في الوقفات الفنية والسايكلوجية وكما في عينة البحث.
2- تتمثل تقنية الصمت بإلقاء الممثل في الأداء المسرحي ببعض الوظائف التواصلية في الحوار اللفظي مثل التكرار والتأكيد والربط والتنظيم والتناقض.