يكشف البحث عن رؤية جديدة لتمثّل الفلسفة التي تنطوي عليها فيزياء الكوانتم؛ وذلك بتطويعها لقبول قراءة مبتكرة ومستندة على أسس ومقولات فلسفة التفكيك والتأويل؛ لذلك جاءت فقرات البحث بعد التمهيد له منسجمة مع هذا التوجه العام، إذ تناولت الفقرة الأولى التلاقي المنهجي بين فلسفة التفكيك وفيزياء الكوانتم، وجاءت الفقرة الثانية استكمالا للأولى بالعثور على مشترك آخر فيما بينهما، متمثلا بالبحث عن تموضع جديد للعقل، في حين خُصصت الفقرة الثالثة لبيان أن فلسفة فيزياء الكوانتم كانت معنية بكتابة نص لغوي جديد للوجود، أما الفقرة الرابعة التي ظهرت بعنوان ( الأثر المؤسس ــــــــ دالّة شرودنجر)، ترمي إلى المقابلة بين مفهومين إحداهما للتفكيك والأخر للكوانتم، ثم جاءت الفقرة الخامسة على شاكلة ترمي له الفقرة الرابعة، فظهرت بعنوان (مبدأ اللادقة: مبدأ التتام ــــــــ الإرجاء: الاخــــ( ت )ــــــلاف)، وأخيرا أنتهى البحث بخاتمة موجزة.