أتجه سكان مدينة بغداد ومن ضمنها منطقة الدراسة الى تقسيم وحداتهم السكنية بسبب عجز السوق عن توفير السكن الجديد أو لأسباب استثمارية. فضلا عن ان اعداد هذه الوحدات المجزئة تختلف من حي لأخر ومن محلة لأخرى، وهذه الظاهرة تؤدي الى زيادة الرصيد السكني لكنها تؤدي الى حصول تغيرات في البيئة السكنية. لذا فأن تقسيم الوحدات السكنية الاصلية الى قسمين او ثلاثة او أكثر يتوقف على العديد من العوامل المتوفرة في الاحياء والتي دفعت سكان هذه الاحياء للقيام بعملية التقسيم. وتؤدي هذه التقسيمات الى تغير أنماط الوحدات السكنية لأنها تعمل على تغير مساحة هذه الوحدات وتصاميمها واشكالها ومرافقها الخدمية مما تؤدي الى عدم صلاحية بعضها للسكن لكن هذه الوحدات تختلف بأنماطها من حي لأخر والسبب الرئيس هو اختلاف مساحة الوحدات السكنية الاصلية والمستوى المعاشي والاجتماعي للأسر.