مع تطور المجتمعات وتغيرها زادت المشكلات وتعقدت بصورة أدت إلى ضرورة تنظيم الخدمات الاجتماعية، وبإشراف الجهات الخاصة لمساعدة المحتاجين وتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية، وفي ضوء هذا عانى الكثير من نزلاء المؤسسات الإصلاحية العديد من المشكلات، ولعل من أبرزها تلك المشكلات خاصة بالمؤسسات الإصلاحية الناتجة من سوء أو ضعف تقديم البرامج التأهيلية أو بسبب كثرة النزلاء داخل المؤسسات الإصلاحية، فضلاً عن المشكلات الشخصية الخاصة بهم، لذلك حاولت بعض المؤسسات الإصلاحية في الغالب تحديد المشكلات التي يعاني منها النزلاء وفق برامج تأهيلية وإصلاحية خاصة بهم. الأمر الذي يشكل عائق أمام تحسين سلوكيات النزلاء نتيجة لهذه الأسباب وغيرها.