تسعى الدراسة إلى التعرف على أثر النوع في الأنشطة الروتينية التي تمارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولها تأثير على حدوث الجريمة. وقد تم تصميم استبانة موجهة إلى عينة للرجال والنساء في إمارة الشارقة وتم تطبيقها على عينة مكونة من 488 فرد (212 من الرجال و276 من النساء) في إمارة الشارقة، وذلك من خلال استخدام المنهج الوصفي التحليلي منهجًا لهذه الدراسة بأسلوب المسح الاجتماعي بالعينة غير الاحتمالية الغرضية.
وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج من أهمها: أن أخطر الأنشطة الروتينية التي تمارس عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولها تأثير على حدوث الجريمة تتمثل في عدم تأمين الحسابات الإلكترونية بالشكل الأنسب، والتعامل مع مواقع غير موثوقة أو مجهولة الهوية، ومشاركة المعلومات الشخصية وتفاصيل الحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكشفت الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية لهذه الأنشطة، وأن الإناث لهم النصيب الأكبر عن الذكور في إدراك خطورة هذه الأنشطة الروتينية.