ان سعي المجتمعات للاهتمام بجامعاتها واستحداث المزيد منها ومدها بأسباب القوة والتطور يعد خياراً يتصدر الاولويات ويتخذ الاسبقية حيث يمثل التعليم العالي قمة المنظومة التعليمية وتاج المسار الدراسي ونهاية المطاف التعليمي والنظامي بالنسيبة للطلاب والدارسين كما يشكل حجر الزاوية للعملية التنموية للمجتمع والمؤشر الرئيس لتقدم الشعوب وازدهارها. ومن اجل ان تساهم الجامعات في اعداد الطالب بصورة كفؤة لمواجهة متطلبات الحياة وتطوراتها المستقبلية، لا بد ان تعمل بصورة جدية على تطوير طراق واساليب التدريس والتدريب فيها والاستفادة من اخر التطورات في مجال التقنيات التربوية الحديثة واستقلالها.
وقد توصل البحث إلى اهم النتائج الأتية:
- تشكل الانشطة الطلابية جانباً هاماً من جوانب العملية التربوية والتعليمة.
- تلعب الإدارة الجامعية في الجامعات دور الوسيط المنظم الذي يساعد على تنمية شخصية الفرد.
- أصبح تطوير المناهج بما يتلاءم مع مستجدات ومع تحديات العصر هو المفتاح الامثل للتطوير في كافة مجالات الحياة العملية والعلمية.
- تمثل استراتيجيات التدريس خطة تشمل اجراءات منظمة يقوم بها المعلم (الاستاذ) وتلاميذه لتحقيق مجموعة من الاهداف التعليمية اللازمة لتنفيذ الموقف التعليمي من خلال مجموعة من طرائق التدريس والذي تعبر عن الاساليب والوسائل والاجراءات المستخدمة في تنظيم تفاعل التلاميذ في المواقف التعليمية لاكتساب الخبرات التعليمية والتربوية المنشودة.