تمثل مدينة الموصل المكان التي انطلقت منها شخصيات روايات الروائي (نوزت شمدين) وكانت هوية المكان الموضوع الذي عالجه الروائي، إذ حاول اعطاء أدق التفاصيل حول الأمكنة وأنواعها معتمداً على الوصف والذاكرة القوية وبذلك رسم بكلماته ما تعرضت له الموصل من ظروف صعبة وظلم عبر الزمن، وقدم لنا موضوعات مختلفة لكنها جديدة ومؤثرة استطاعت أن تتسلل إلى القارئ وتؤثر فيه فحققت بذلك نجاحاً وانتشاراً.