Preferred Language
Articles
/
aladabj-3785
أثر أزمة جائحة كورونا على حياة الأطفال
...Show More Authors

تسعى هذه الدراسة لتدارُكِ أثرِ أزمة جائحة كورونا على حياة الأطفال كأحد أهم المشاكل التي خلّفتها جائحةُ كورونا (كوفيد-19) بهدف معرفة مدى تأثُّرِ حياة الأطفال اجتماعيًا وسلوكيًا وثقافيًا، ليتسنى لنا وضع الخطط والحلول المناسبة من أجل استعادة الأطفال لحياتهم الطبيعية مرةً أخرى.

وقد تمثلت مشكلة هذا البحث في ضرورة تسليط الضوء على الآثار السلبية على الأطفال الناجمة جراء تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعيّ وإغلاق المدارس وكافة المنشآت الحيوية والبقاء في المنزل.

وتكمن أهمية الدراسة في أنه وعلى الرغم من قرارات الالتزام بالمنزل وإغلاق المدارس والحدائق والعديد من المؤسسات التي اتخذتها كافة الدول والتي تهدف للحفاظ على صحة الأفراد وعدم انتشار الفيروس إلا أنها جَنَت على صحة الأطفال النفسية والاجتماعية فضلًا عن تأثُّر مستواهم الدراسيّ والثقافيّ، ومن ناحيةٍ أخرى ظهر بشكلٍ ملموسٍ العنفُ ضدّ الأطفال والذي أثبتته نتائج الدراسات والاستبانات التي أُجرِيت في مختلف الدول، ومن هذا المنطلق ترى الباحثةُ حتميَّةَ الاهتمام بموضوع الدراسة حيث أن هؤلاء الأطفال هم قادةُ المستقبل.

وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن غالبية الأطفال على مستوى العالم قد تأثرت حياتُهم منذ بداية جائحة كورونا (كوفيد-19) مع تفاوت هذا التأثُّر معتمدًا على ثقافة المجتمع والأسرة ومُقوِّماتهم الثقافية والاقتصادية.

ونوَّهَت المقترحاتُ والتوصياتُ بمحاولة تطبيق خططٍ علاجيةٍ تتناسبُ مع الفئات العمرية للأطفال بهدف التداوي من آثار أزمة جائحة كورونا (كوفيد-19) قبل الرجوع مرةً أخرى للحياة الطبيعية بهدف عدم الاصطدام الذي قد يحدث للأطفال عند عودتهم مرةً أخرى لحياتهم الطبيعية وأثناء تعاملهم مع الأشخاص مرةً أخرى.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF