يتلخص البحث بكونه يتصدى الى موضوع جماليات البناء الصوري في الدراما الايرانية والتي يلجئ اليها صانعو الافلام من اجل بناء صورة تدرك المتغيرات الفلسفية والجمالية من اجل ايصال معان ودلالات واستعارات مفهومه لدى المتلقي ،فالصورة في ذاتها متخيلة وهي في الوقت نفسه تسعى الى التغيير من اجل بناء صورتها الخارجية عبر استخدام عناصر البناء الصوري من خلال حركة الكاميرا وجمالية استخدام الاضاءة وتجسيد اللون وتعبيرية المونتاج واستخدام المؤثرات الصورية اذ يعمل البناء الصوري في الدراما السينمائية والتلفزيونية على التعبير داخل اطار الصورة ويكون الركيزة لفهم المادة الفلمية في المنجز الفني مما يحقق كثافة تعبيرية في المعنى الصوري وفق جماليات البناء الفلمي وعناصره ويزيد من جذب المتلقي للتفاعل مع سياق العمل الدرامي.