تقدم الكاتبة الأنكليزية (أنتونيا وايت) صورة واضحة عن أمراة عانت من صدمة الحالة النفسية. خلال طفولتها , كانت تتعرض الى ألأغتصاب المستمر من قبل والدها. هذه الحالة من التوتر و القلق تضهرها (وايت) فى سلسلة من كتاباتها الروائية عن سيرتها ألذاتية.
بالنسبة لعلماء النفس, أن الراى ألسديد هو أن الجزء الأهم فى أصابة وايت بألانهيار ألعصبى يعود ألى لاوعيها من ألقهر ألذى يعود ألى فترة طفولتها.
تم أستخدام نضريات علم ألنفس لكل من فرويد و كاثى كاروث لتبرير ألمواقف ألغريبة ألتى تعرضت لها ألكاتبة.تهدف ألدراسة الى وصف حالة ألقلق فى روايات أنتونيا وايت. أنها تناقش هذه ألنضريات ألمذكورة و حالة ألكرب التالى للرضح. بالرغم من ان الكاتبة تعرضت للأذلال الجنسى و ألمعاملة ألقاسية , سعت لخلق نفسية أنثوية موحدة فى رواياتها للسيرة ألذاتية. قامت بهذا خلال أسلوبها الجرىء وتمردها ضد نضام ألأبوى عن طريق ألسيطرة على قلقها من خلال ألكتابة عن حالتها.