ظاهرة العنف ضد المرأة تعد من أخطر الظواهر السلبية التي تهدد أمن وكيان الأسرة والمجتمع على حد سواء. فالعنف ضد المرأة واحداً من مظاهر العلاقات غير المتكافئة بين الرجل والمرأة، التي تخلق أشكال مشوهة من العلاقات الاجتماعية، وأنماط السلوك المضطربة داخل الأسرة وخارجها. واذا كنان العنف ضد المرأة يعني ممارسة القوة التي تضر المرأة، فأن البحث كشف عن اشكال مختلفة من العنف الممارس ضد المرأة، منه ما هو جسدي ، لفظي ، جنسي والنفسي اضافة الى العف الاجتماعي الممارس من قبل المجتمع والقائم على أساس تفضيل الذكر على الأنثى.
وقد توصل البحث إلى اهم النتائج الأتية : 1- فقدان الثقة بالنفس والقدرات الذاتية للمرأة كإنسانة.2_ التدهور العام في الدور والوظيفة الاجتماعية والاقتصادية والوطنية للمرأة .3-تدمير آدمية المرأة وإنسانيتها .4-عدم القدرة على تربية الأطفال وتنشئتهم بشكل تربوي سليم.5- وتعدُّ العوامل الاقتصادية من أكثر دوافع العنف ضد المرأة التي تشهدها عدَّة مجتمعات في وقتنا الحالي والسبب في ذلك يعود إلى الضغوطات الاقتصادية التي تعاني منها شريحة واسعة من المجتمع .6-ن التفسير الخاطئ لبعض للنصوص الدينية يُعد عاملاً من عوامل العنف ضد المرأة ، إذ يميل بعض الأزواج إلى فهم التوجيهات الدينية الخاصة بعلاقة الزوج بالزوجة بطريقة تتفق مع رغباتهم في فرض سيطرتهم أو سلطتهم على الزوجة.