تركز هذه الدراسة على تفسير وجهة نظر مارجريت اتوود نحو الانتماء للسلطة بين الرجل والمراة. وكذلك تسلط الضوء على غرض الكاتبة ورسالتها المخفية ,في ماوراء السطور, للمراة بشكل عام. وسيتم شرح هذه المسائل بتفسير روايتها, "حكاية أمه" واعتبارها نمط من المتناقظات الثنائية. وهذه الدراسة تعتمد على ممفهوم المتناقضات الثنائية ومفهوم الفروق للفيلسوف الفرنسي جاك دريدا للكشف عن مفاتيح لايجاد اجوبة فيما اذا كانت اتوود مع او ضد حركة المراة وكيفية تجسيدها لتجربة المراة ومعاناتها في المجتمعات التي تعتبر الرجل هو المتسلط. باستخدام المتناقظات الثنائية نستطيع الكشف عن الايديولوجيات المتسلطة والصارمه ضد المراة للمجتمع السائد او الحاكم في الرواية والتي تسمى جيليد وكذلك ردة الفعل الجامدة للمراة في الرواية تصبح مفهومة. ثم بعكس اوكسر هذه المتتناقظات باستخدام مفهوم دريدا يتبين لنا العكس واشياء اخرى غير مذكورة بصورة مباشرة في الرواية. نظرة اتوود للمراة كعنصر ضد الرجل ليست دائما ايجابية ولا سلبية في الوقت نفسه. من خلال هذا البحث نستنتج ان المراة تستخدم في مجتمع جيليد كشيئ (كجماد) وبوحشية لتسخيرهم وسجنهم في الحياة تحت مفهوم النظام الابوي. بالاعتماد على مبدء المتناقظات الثنائية المراة تظهر كعنصرخامل وعاجز ومعتمد على الرجل في الحياة. ولكن من خلال مبدء الفروق للدريدا يتبن لنا العكس حيث ان المراة في الرواية تستيطيع ان تستخدم الوسيلة التي استخدمت لظلمهم وطمر شخصيتهم كوسيلة لخلاصهم.