تميزت مدينة بابل في عصرها الحديث بروعة وبهاء عمارتها من الناحية التشكيلية، البنائية والزخرفية التي اثارت اعجاب كل من مر وسمع بها قديما، واصبحت باسوارها وجنائنها المعلقة (المفترضة) من عجائب الدنيا السبع، إذ تفردت بالتوفيق بين قوة عمارتها وعظمتها وقوة جمال زينتها وزخرفتها، والتميز باستعمال مادة الآجر القوية بشكل غزير في ابنيتها وتوظيفه في العمارة والزخرفة فضلا عن الابداع المميز بعناصر عمارية زخرفية كثيرة، ترجع بجذورها الى الابداع العماري الزخرفي في العراق القديم منذ البدايات المدنية الاولى