يشتهر ناثانيل هوثورن (1804-1864) باهتمامه بالكتابة عن شخصية المراة. حيث يروي في العديد من رواياته عن الظروف والقيم والمؤوسسات التي تحيط وتسيطر على حياة المراة وتقودها الى ان تكون ضحية. يسلط البحث الحالي الضوء على قصة "ابنة راباتشيني" (1844) وصور هوثورن شخصية بياتريس (بطلة القصة) على انها ضحية لوالدها ولحبيبها اقرب الناس اليها, بالتركيز على مصطلح "ضحية" من خلال التطور الحاصل في شخصية بياتريس. كما ويركز هذا البحث على دراسة شخصية المرأة في المجتمع الذكوري ليبين القسوة التي تعانيها المرأة في مجتمع يعتبرها انسان من الدرجة الثانية لا يمكنها ان تعيش حياة طبيعية , ولا يمكنها حتى ان تنقذ نفسها من الموت.