Preferred Language
Articles
/
aladabj-2616
فلسفة الفجوات الاستفهامية في المحكي الروائي العراقي بعد 2003م
...Show More Authors

تعد الفجوات السردية الاستفهامية في النصوص الروائية من التقانات المهمة في جذب القارئ وإثارته وزيادة رغبته للقراءة، إذ تبنى المحكيات الروائية على الفجوات السردية، وتقع على القارئ مسؤولية النّظر فيها حتّى يتجسد العمل الأدبيّ ويتحقق، ومما لا يمكن إغفاله، أن وجود الفجوات في النّصّ يمثل حجبا أو تأجيلا للمعرفة، مما يثير فضول القارئ في الوصول لتلك المعرفة المحجوبة أو المؤجلة، فالنص يقدم استفهامات تنتظر أجوبة، يقود الوصول إليها من القارئ لملئِها، إذ إن النص المبني على الفجوات قائم على التحاور والمُطَاوَلَة، والمحكيات السردية الروائية العراقية تمثل فضاءً سرديا واسعًا لتلك الفراغات الافتراضية، ولا سيما النتاج الروائي المتدفق بعد 2003م، بما مثلته هذه المدة الزمنية الفاصلة بكل تغيراتها السياسية والاجتماعية والثقافية، وما دامت الفجوة متعلّقة بالقارئ أكثر من ارتباطها بالنّصّ، وجب على القارئ مسؤولية الكشف عن مكان وحيّز الفجوة، ولهذا السبب ولدت فكرة البحث لرصد مكامن الفجوات الاستفهامية في المحكيات الروائية العراقية، بهدف تسليط الضوء عليها نظريا وتطبيقيا، وبيان الدور المهم والمحوري للفجوات الاستفهامية في المحكيات الروائية العراقية بعد 2003م.

View Publication Preview PDF
Quick Preview PDF