بينما كانت التعبيرية التجريدية في شعر فرانك أوهارا أحدى المحاور الرئيسية في الكثير من الأبحاث الأكاديمية، تركز هذه المقالة على استكشاف دور الثقافة الشعبية في شعره وأهمية فن البوب في تشكيل إنتاجه الادبي. ويؤكد هذا البحث على أن توظيف أوهارا للموضوعات او الامور المأخوذة من الثقافة الشعبية ووسائل الإعلام ,وحتى المواد العادية والاستهلاكية هو الوسيلة التي يتخذها الشاعر لخلق وتأليف فن شعري غير تقليدي يتحدى من خلاله النخبوية الأمريكية المتمثلة في الثقافة العالية والذوق الرفيع ، وهي المعايير ذاتها التي كانت تستخدم لتقييم أي عمل ادبي او فني من حيث كونه فن اصيل.