تكون للغة القدرة على التواصل والتعبير بواسطة المفاهيم الدلالية من العلامات من اجل خلق مفهوم يتسع بها المعنى، ويكون اسلوبه الخاص بمختلف من الانماط اللغوية، باعتبار ان اللغة هي موضوع ادبي، وبهذا يكون المجال المسرحي بين اخصب واكثر المجالات التي تكون تداخل للأفكار والقدرة على التوسع بالمعاني والدلالات، فتعتبر الاستعارة من المفاهيم البلاغية المهمة التي يتخذها الكتاب لمواكبة التطور والمتغيرات الشاملة في الحياة ، فالمسرح كون مجال خصب لعملية توظيف الاستعارة واعطاء القدرة على التوسع بالمعنى، لتكوين دلالات تأويلية قائمة داخل بنية النص المسرحي، وهنا يحاول الباحث تسليط الضوء على اهم تمثلات الاستعارة في النص المسرحي العراقي وقد تضمن البحث اربع فصول: الفصل الاول الاطار المنهجي، الذي تناول مشكلة البحث واهميته والحاجه اليه، وهدف البحث المتمثلة التعرف على الاستعارة وتمثلاتها في النص المسرحي العراقي، فضلا عن حدود البحث، وتحديد المصطلحات، وشمل الفصل الثاني: فتكون من مبحثين الاول: مفهوم الاستعارة، والثاني الاستعارة في النص المسرحي، لينتهي الفصل بمؤشرات الاطار النظري، اما الفصل الثالث، فقد شمل اجراءات البحث، من خلال تحديد مجتمع البحث، اذ اعتمد الباحث على مؤشرات الاطار نظري بمعليه تحليل العينة، المختارة بالشكل القصدي، كما ضم الفصل الرابع النتائج والاستنتاجات فضلا عن المصادر والمراجع.