تعد البيمارستانات احدى المؤسسات الخيرية العامة، التي اهتم السلاطين بها ولاسيما السلطان صلاح الدين الايوبي الذي أسس البيمارستانات العديدة، وأوقف عليها الاوقاف الكثيرة ، وسار خلفاؤه من بعده على سياسته من حيث الاهتمام بها، ولأنها مركز الرعاية الصحية التي تهتم بصحة المرضى ومعالجتهم فقد جهزها الايوبيون بكل ما تحتاجه من الأطباء والجراحين والممرضين والعمال والخدم كما والحقوا بها قسم للصيدلة يتعلم فيها الطلاب تحضير العقاقير وكان البيمارستان يقسم الى أقسام، قسم للإناث وآخر للذكور وعرفت الدولة الايوبية البيمارستانات العديدة والتي انقسمت الى نوعين الثابتة والتي كان بناؤها ثابتاً في مكان خاص، والمتنقلة (المحمولة).