في نهاية العصر الوسيط، بدأ في اسبانيا عصر تكامل ادبي اطلق عليه (العصر الذهبي) على عكس الاحداث السياسية التي كانت سائدة آنذاك، فكانت اسبانيا من الناحية السياسية تعيش وضع متأزم وانقسامات داخلية، ولكن من ناحية الجانب الادبي وصلت الى اوج عظمتها.
ان مصطلح الباروكو يشير الى حركة فنية وادبية وثقافية، انتشرت في اسبانيا منذ نهايات القرن السادس عشر حتى نهايات القرن السابع عشر، ففي القرن السابع عشر بدأت النتاجات الادبية من مسرح ورواية وشعر ونثر تصل الى عظمتها وظهر هناك كتاب بارزين عرفوا في اسبانيا وفي العالم على حد سواء مثل (لوبا دي فيكا) واسلوبه في المسرح والتيارات الادبية التي سارت على نهجه.
الدراسة الحالية تتألف من فصلين:
الفصل الأول يشير الى بداية وازدهار ونهاية الاسلوب الباروكي في الادب الاسباني.
أما الفصل الثاني فنشرح فيه عملية تطور هذا الاسلوب (الباروكي) لاسيما في الشعر الغنائي الباروكي، وتكلمنا فيه عن ابرز الشخصيات في مجال الشعر خلال العصر الذهبي.