لقد كانت اغلب الأزمات والتحديات التي يمر بها المجتمع العراقي مركبة وشائكة يصعب السيطرة عليها بالطرق التقليدية وهذا الامر دفع السياسات الاجتماعية العراقية الى السعي جاهدة نحو مواكبة البرامج والسياسات المبتكرة والتي تأخذ على عاتقها تحسين جودة الحياة عن طريق طرح حلول واليات جديدة تقوم على وفق معياري الحداثة و التحسين لتكون أكثر فائدة على هيئة منتج او مشروع او برنامج او منصة ، ولتحقيق ذلك قسم البحث الى جانبين نظري وميداني ، ولقد تم اعتماد منهج البحث الاجتماعي بطريقة العينة عن طريق بناء مقياس مكون من (19) فقرة وببدائل إجابة رباعية ( اتفق تماما ، اتفق ، لا اتفق ، لا اتفق مطلقا ) حيث طبق على عينة قوامها (100) مبحوث من الأكاديميين المتخصصين في علم الاجتماع. ولقد توصل البحث الى عدة استنتاجات أهمها :

1- ان تقليص الفجوة بين السياسات الاجتماعية والاقتصادية قد ينتج عنها فرص جديدة للابتكار الاجتماعي.

2-  ان اغلب السياسات الاجتماعية العراقية  لم تقدم آليات مبتكرة تدعم عمل شبكات الأمان الاجتماعي وبرامج الشباب والنساء والطفولة والمسنين والفئات الهشة بهدف تحسين أوضاعهم القائمة .