لقد كان للعرب دور حضاري في سمرقند من الفتح العربي الإسلامي حتى نهاية القرن الثالث الهجري / التاسع الميلادي مما له الأثر الكبير في اختيار هذه الدراسة لما حملت كتب الطبقاتى والتراجم طائفة كبيرة من حملة العلوم والثقافة في بلاد ماوراء النهر عامة وسمرقند خاصة في القرن الرابع والخامس الهجريين / العاشر والحادي عشر الميلادي حيث ظهر المحدثون والفقهاء والادباء وغيرهم .... وتضمنت معلومات قيمة عن المدغارس والمساجد والربط وخزائن الكتب , ولما يتمتع إقليم سمرقند وموقعه من الفكر العربي مكانةى مرموقة في الدولة العربية الإسلامية على الرغم من بعدها عن المركز حيث كان يتركز في ضمير العلماء العرب الذين اندفعوا بكل حيوية الى بناء هذا الصرح الفكري حيث استمرت الحركة الفكرية العربية في سمرقند تؤتي ثمارها في القرن الرابع الهجري وبعده من حيث الابتكار وكمية الإنتاج وتنوعه في الادب والعلوم المختلفة