هدفت هذه الدراسة التعرف إلى استخدام الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأمن المجتمعي من وجهة نظر الشباب الجامعي في مجتمع الإمارات، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام الاستبانة كأداة لجمع البيانات من أفراد عينة الدراسة التي تكونت من (313) طالب وطالبة جامعيين في المجتمع الإماراتي، توصلت الدراسة إلى أهم النتائج:  أن أكثر وسائل التواصل الاجتماعي نشراً للشائعات تبعاً لآراء أفراد عينة الدراسة موقع (واتس أب) بالمرتبة الثانية موقع (انستغرام) ثم موقع (Tik Tok)، وأن أكثر الوسائط المتعددة التي تساهم في تصديق الشائعات في مواقع التواصل الاجتماعي تبعاً لآراء أفراد عينة الدراسة مقاطع الفيديو تلتها بالمرتبة الثانية الصورة ثم في المرتبة الأخيرة الانفوجرافيك، كما أظهرت نتائج الدراسة أن أكثر أنواع الشائعات انتشاراً في وسائل التواصل الاجتماعي تبعاً لآراء أفراد عينة الدراسة كانت الشائعات الاجتماعية تلتها بالمرتبة الثانية للشائعات السياسية، في حين جاء بالمرتبة الأخيرة الشائعات الأمنية، كما وأظهرت أيضاً أن هناك اتجاهات محايدة لدى الشباب الجامعي في دولة الامارات نحو استخدام الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأمن المجتمعي، وأن أكثر السبل المناسبة لمواجهة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تبعاً لآراء أفراد عينة الدراسة كانت فرض الغرامات والعقوبات على مروجي الاشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) في اتجاهات الشباب الجامعي في دولة الامارات نحو استخدام الشائعات في وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها على الأمن المجتمعي تعزي لمتغيري الجنس ونوع الجامعة ( حكومية أو خاصة)، وبناء على النتائج أوصت الدراسة بضرورة العمل على تشديد الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي بكافة أشكالها واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة للحسابات الوهمية والحسابات التي تروج الشائعات.