بين الحين والاخر نرى او نسمع ان طفلا أظهر علامات عدم سواء عقلياً او لغوياً او اجتماعياً او جميعها, مما يستدعي قلقاً واهتماماً من قبل والديه والمحيطين به. وبعد الاستشارة الطبية والتشخيص يتضح انه طفل مصاب بالتوحد, وبتكرار ذلك اصبح اضطراب التوحد على درجه من التواتر حتى وان كانت قليلة. هذا التواتر اصبح مدعاة للانتباه الى هذا الاضطراب ودراسته من حيث اعراضه الظاهرة التي تستدعي الانتباه وتؤدي الى البحث عن اسبابه التي تؤدي الى البحث عن افضل الطرق لعلاجه.