إنّ دراسة رسم الكلمات من العلوم الجليلة في اللغة العربية ، وهي المحور الأول  في الدّرس اللغوي ؛ لأننا لا نستطيع أنْ نفسر الظواهر الصّرفية أو النّحوية أو الدّلالية في الكلمة المكتوبة  إلّا حينما نعرف كيفية رسمها .

      وتثميناً لجهود علمائنا الأفاضل في دراسة الرسم القرآني والعروضي وما اتفق عليه علماء العربية رأيت أنْ أحقق مخطوطة مهمة في رسم الكلمات للشيخ مصطفى السّفطيّ وهي (كتابُ عُنْوَانِ النِّجَابة  فِي قَوَاعِدِ الكِتَابِةِ) ، وكان الهدف منها اختصار هذه القواعد المبثوثة في كتب الصرف ، وجعلها كتاباً تعليمياً للطلبة فجزاه الله خير الجزاء .

الحمد لله ربّ العالمين ، والصلاة والسلام على الصادق الأمين ، وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين ، وصحبه الغر الميامين ، وبعد.

      إنّ دراسة رسم الكلمات من العلوم الجليلة في اللغة العربية ، وهي المحور الأول  في الدّرس اللغوي ؛ لأننا لا نستطيع أنْ نفسر الظواهر الصّرفية أو النّحوية أو الدّلالية في الكلمة المكتوبة  إلّا حينما نعرف كيفية رسمها .

      وتثميناً لجهود علمائنا الأفاضل في دراسة الرسم القرآني والعروضي وما اتفق عليه علماء العربية رأيت أنْ أحقق مخطوطة مهمة في رسم الكلمات للشيخ مصطفى السّفطيّ وهي (كتابُ عُنْوَانِ النِّجَابة  فِي قَوَاعِدِ الكِتَابِةِ) ، وكان الهدف منها اختصار هذه القواعد المبثوثة في كتب الصرف ، وجعلها كتاباً تعليمياً للطلبة فجزاه الله خير الجزاء .

      بدأت بعرض  دراسة لحياة المؤلف ، ومنهجه ووصف المخطوطة ، ومن ثَمَّ تحقيقها معتمداً بذلك على المطالع النّصرية لأبي الوفاء نصر بن الشيخ نصر الأزهري ( ت 1291 ه  ) وبعض كتب اللغة في إيضاح ما التبس منها