جاء اختيار الكاتب (محمد حيّاوي) ميدانًا للبحث لما تتضمن روايتهُ من تقنيات فنية متماسكة إلى حد كبير لذا درس هذا البحث سردنة الحدث في رواية (بيت السودان) بقراءة وصفية تحليلية للكشف عن الأبعاد الفنية والجمالية للحدث واستنباط الدلالات التي نتجت عنه. فالرواية كشفت عن محنة الوجود عبر محنة الجسد والهوية برؤية فكرية وفلسفية (إنسانية).
قام البحث على توطئة وثلاثة محاور، وخص المحور الأول بدراسة (خطاب الهوية). في حين تضمن المحور الثاني دراسة (الأحلام في الراوية). أما المحور الثالث فجاء لدراسة (التوظيف السردي للتقانات السينمية)، وخلص هذا البحث إلى عدد من النتائج النقدية التي تمثل سردنة الحدث في الرواية، ثم تلتها المصادر والمراجع.