يهدف هذا البحث إلى دراسة روابط الجمل في سورة يوسف، وكانت خطة هذا البحث كالآتي:
المقدمة، ونتناول فيها مشكلة البحث وتساؤلاته، وحدوده وأسباب اختياره والدراسات السابقة. ثم التمهيد وفيه تعريف الربط لغةً واصطلاحاً، والربط في الدراسات القرآنية، ثم مباحث هذا البحث وهي كالآتي:
المبحث الأول الربط، وفيه المطالب الآتية:
المطلب الأول: الربط عند القدماء.
المطلب الثاني الربط عند المحدثين.
المبحث الثاني: الجمل وفيه المطالب الآتية:
المطلب الأول: الجملة لغةً واصطلاحاً.
المطلب الثاني: أنواع الجمل.
المبحث الثالث الروابط وأنواعها، وفيه المطالب الآتية:
المطلب الأول: روابط الجمل.
المطلب الثاني: الروابط في سورة يوسف.
الخاتمة: وفيها أهم النتائج وأبرز التوصيات، ثم ثبت المصادر والمراجع.
وخلص البحث إلى بعض النتائج، وهي:
- روابط الجمل لها دور مباشر في اتصال النص وانسجامه، ولها أثر بارز في بيان معاني الآيات القرآنية.
- للضمائر أثر ظاهر في ترابط الجمل، بما تحققه من إحالة، كما أنها تؤدي الى اختصار النص وإيجازه.
- حروف العطف تصل الآخر بالأول والاسم بالاسم والفعل بالفعل والجملة بالجملة، وتجعل من النص وحدة مترابطة الأجزاء، متآلفة العناصر.
- تعمل أدوات الاستفهام على الربط بين أجزاء الكلام، وتنبه ذهن السامع إلى المعنى المراد.
- القرآن الكريم تتناسب فيه الآيات والسور، بما يحقق الوحدة الموضوعية فيه.
- يتجلى الارتباط والاتصال في سورة يوسف، فهذه هي السورة التي لم تتكرر في القرآن، بل جاءت كاملة في سورة واحدة دون غيرها من السور.