تهدف هذه الدراسة إلى سبر اغوار النفسية المضطربة لامرأة أدت بها إلى نهاية مشؤومة . وتعكس هذه المسرحية مكانة المرأة في معاناتها التي لا تطاق في زمن تفشي البطالة وتدني الإنتاج والفقر المدقع مما أدى إلى ايجاد نفسية شديدة الحساسية . وقد بدت صوفيا تريد ويل رائعة بتوظيفها للتقنية التعبيرية في هذه المسرحية وبإجازتها للمتفرج بدقة تحديد معالم النفس المضطربة للشخصية الرئيسية. تعاملت هذه الكاتبة مع العائلة كأنموذج لمجتمعها. وبذا امكن للمرء و من خلال التحليل النفسي (للماكنة) أن يدرك بأن المجتمع ليس بمسؤول عن اكتئاب الفرد وانما قد يكون المرء ضحية لنفسه المعتلة