لقد شاع في الكتابة الروائية العراقية شأنها شأن قرينتها الغربية والعربية مفهوم الميتاقصأو ما وراء الرواية أو الميتاسرد بوصفه نوعا من التجريب الحر واللعب المقصود أو الواعي في الممارسة الإبداعية نفسها , وهو تجريب تحولت في ظله الرواية إلى التفكير بنفسها ويكون ذاتها موضوعها , وهذا التحول هو منحى جديدا في الرواية سعى إليه الروائيون لإغناء أعمالهم بالجدة , ولابتكار غير العادي والمألوف في الكتابة الروائية .
ولقد آثرنا دراسة تمظهراتالميتاقصفي الرواية العراقية لأنهاسائرة في ركب التجريب , ولقد اعتمدنا في بحثنا على المنهج التحليلي الوصفي في عرض المادة ونقدها, فاستوى البحث بصورته النهائية على مبحثين وخاتمة فضلا عن المقدمة التي نحن بصددها الآن.
ولقد جاء المبحث الأول بعنوان : الميتاقص المصطلح والنشأة والأهداف والملامح .
واشتمل على مطلبين :
المطلب الاول : المصطلح والنشأة .
المطلب الثاني:الأهداف والملامح .
وكان المبحث الثاني بعنوان : تمظهراتالميتاقص في أقطاب العملية السردية.
وتضمن مطلبين:
المطلب الاول:تمظهرات الميتاقص في الراوي والمروي له .
المطلب الثاني: تمظهرات الميتاقص في المروي أو النص السردي.
وتضمن المحاور الاتية:
- الوعي باليات الكتابة السردي.- والتعريفبالمصادرالسردية.- بناءالسرد.
- الرؤى النقدية.–التناص.- عتبات النص الموازي.- الشخصية وبناؤها.