أمتازت الدعوة الاسماعيلية بعقائدها الدينية الفلسفية وخاصة في المشرق الاسلامي حيث عمل دعاتها على نشر المذهب الاسماعيلي في تلك الاراضي وتميزوا بجهدهم الكبير في سبيل نشره بطريقة فكرية فلسفية فلم يستخدموا الترهيب بل العكس من ذلك حتى انهم ضحوا بأنفسهم في سبيل ذلك.
ويعد المشرق الاسلامي من المناطق المهمة لما له من أهمية في الموقع والسكان والذي أنعكس على الواقع السياسي والاقتصادي والحضاري للعالم الاسلامي برمته وعلى مر العصور الاسلامية .
وتعتبر دراسة احدى شخصيات المذهب الاسماعيلي في المشرق الاسلامي, آنذاك المعروفة بغناها الفكري والدعوي الا وهو ابو يعقوب السجستاني ( ت361ه/971م) لما لهذا البحث من أهمية في بيان أثر الدعاة والمفكرين الاسماعيليين في الحياة الفكرية في المشرق الاسلامي ومدى تقبل تلك الدعوة.