يستوجب تمهين التعليم مجموعة من القواعد الأخلاقية الذاتية والقوانين الوضعية الضامنة للمؤسسة التعليمية وكلاهما يسيران في أتجاه وهدف واحد , ولا يختلف الباحثين على أن تلك القوانين الاخلاقية تنبثق من القواعد الأخلاقية والتي هي نتاج المجتمع وأن اختلفت الآراء حول أسبقية الأخلاق على القانون أم العكس أو هل الأخلاق مطلقة أم محدودة أو هل هي مكتسبة من البيئة الاجتماعية أو موروثة أو هل لها صفة الإلزام ام أنها تعطي مساحة من الحرية للفرد في بعض جوانبها , ومن واقع تلك الطروحات تتجلى الإجابة على تلك الأسئلة إذْ ظهرت الحاجة الى التمازج ما بين القواعد والقوانين والسلوك الأخلاقي في تقويم وتهذيب مهنة التعليم , وماهي أهم النتائج التي تبثق في حال الالتزام بتلك الضوابط والمعايير .