الحمد لله الاول قبل كل شيء والاخر بعد فناء كل شيء والصلاة والسلام على خير الانام البشير النذير السراج المنير الطهر الطاهر النبي الامين محمد ذي الخلق العظيم والطرائق القويمة والصلاة والسلام على ال بيته الاطهار ومن والاه إلى يوم الدين.
يعد الدكتور حسين أمين من المؤرخين الذين اضافوا الى المكتبة العلمية والتاريخية الكم الكثير من المؤلفات والموضوعات المختلفة التي اتحفت المكتبة العراقية والعربية بكم كبير زاد على أكثر من 300مؤلف في التاريخ الاسلامي والترجمة والتحقيق وهو بذلك استطاع ان يجمع ويولم بالثقافات التي دونت ولم تسلط الاضواء عليها. فكان الزاماً على طلبة الدراسات العليا الاقتداء برواد المدرسة التاريخية العراقية والاهتمام بتراثهم الفكري والعلمي ولاسيما من أفني عمرهُ في دراسة التاريخ الاسلامي لأكثر من سبعة عقود، فأوجدوا خاصية لهذه المدرسة الحديثة في التقصي والبحث المستمر، وإيجاد اسلوب جديد يتناسب مع العصر الحديث. ومن بين هؤلاء الرواد الدكتور حسين امين الذي كان يردد "أنَّ تاريخنا لم يكتب بعد". وقولة: " سنعيد كتابه تاريخ الأمة بأسلوب علمي وموضوعي " وبرز في طرح الافكار الحديثة لقراءته التاريخية بنظرة جديدة تختلف عمن سبقه في هذا المجال. وعلى هذا تأتي أهمية الموضوع كون الدكتور حسين أمين من بين النخبة التي نهضت بالمدرسة التاريخية الحديثة من خلال كتاباته، وتسليط الضوء على موضوعات لم تسلط عليها الأضواء، ومقتدياً ومستنيراً بأساتذته الكبار، أمثال الدكتور مصطفى جواد، والدكتور صالح أحمد العلي، وغيرهما.