تنطلق مشكلة البحث الحالي من قضية مهمة تتمثل بشيوع بعض المشكلات النفسية لدى طلبة الجامعة إذ يعتقد ان كثيرا منها جاء نتيجة الاحداث والازمات السياسية والاقتصادية والامنية واثر التنافذ الثقافي والمعرفي المفاجىء والسريع ودوره الفاعل في تشكيل شخصية الانسانية ذات خصائص واتجاهات نفسية غير مستقرة او متناقضة احيانا . وتعد الازمات التي يمر بها المجتمع عاملا مساعدا لتشكيل انسان تكون قيمه ومعتقداته الاجتماعية تختلف عما هو سائد في المجمتع ويعود سبب ذالك الى استمرار تعرض المجتمع لمزيد من المشكلات ما يجعل التنظيم الاجتماعي يمر بحالة من الاضطراب وهو امر يجعل كل من التفاعل الاجتماعي السائد بين الافراد التنظيم هي الاخرى تمر بحاله من التوتر والاضطراب