تعد ظاهرة التمريض من الظواهر المهمة في المجتمع والتي تمس الضمير الانساني إذ ينفعل الافراد نحو المواقف التي تثير مشاعرهم حيث يبدوا الاشمئزاز على انه انفعال اساسي وفريد من نوعه وقد اصبح مركز اهتمام في الآونة الاخيرة بما في ذلك المنظورات النفسية والفلسفية والعصبية, يتميز من خلال الاستجابة للانسحاب ويصاحبه الغثيان وتعبيرات الوجه المختلفة بحسب المواقف والانفعالات المتعددة الجوانب التي تشجع الانسحاب من مجموعة واسعة من الكيانات الثقافية المختلفة حيث انها قوة رئيسية في التنشئة الاجتماعية تمنعنا الاتصال مع الاشخاص الغرباء وتجنب هؤلاء المحرضين للانتهاكات الاخلاقية كالمشردين ومدمني المخدرات والبغايا الذين هم اكثر الاشخاص المعرضين لمخاطر الامراض الجديدة والمعدية اكثر من الاشخاص العاديين الذين يقومون لحماية انفسهم منها لخطر الاصابة بها ولقدرتهم على الحفاظ على حياتهم الطبيعية.
أستهدف البحث الحالي:
1- التعرف على الاشمئزاز لدى ممرضي وزارة الصحة.
2- معرفة الفروق في الاشمئزاز تبعاً لمتغير :أ- الجنس (ذكور- إناث),ب- ومدة الخدمة (من يوم الى 5) (6-10) (11-15) (16-21) (22- فأكثر)سنة, لدى ممرضي وزارة الصحة ت- والفئة العمرية: (20-30) (31-40) (41-50) (51-62).
يتحدد البحث بعينة من الممرضي العاملين في الدوائر الصحية لمحافظة بغداد والموزعة على دائرة الكرخ والرصافة ومدينة الطب بلغ عددها (400) ممرض وممرضة
تم بناء مقياس واستخراجت الخصائص السيكومترية له.
النتائج :لدى الممرضي شعور بالاْشمئزاز بدرجة منخفضة ,لا توجد فروق في الاشمئزاز تبعاً لمتغير الجنس ومدة الخدمة والعمر.
توصيات منها: ضرورة الاهتمام برغبة المهنيين الصحيين في الجانب الذي ينظر اليه ويكون على الالمام به بشكل هام لان الرغبة عامل مهم في تطور مهنته ويوفر له مناعة ضد الاصابة بحالة الاشمئزاز الحاد وغير الضروري.
ومقترحات منها: إجراء دراسة الامراض الجسمية وعلاقته بالاشمئزاز الغذائي لدى مرضى قص المعدة.