يمثل الوزن في شعر محمد مظلوم تاريخ دائم الحضور، يمتد بشكل أفقي في مجاميعه الشعرية من أول مجموعة له إلى أخر مجموعة، يفرد له نصوصاً مستقلة احياناً، ويتداخل مع الأشكال الأخرى في بعض الأحيان. يكتب محمد مظلوم القصيدة الموزونة بشكليها القصيدة العمودية الكلاسيكية ومصدرها الموروث الأدب العربي، وقصيدة التفعيلة ومصدرها شعراء الرواد، وبهذا تتعدد انساق القصيدة بوصفها مرجعيات ثقافية في كتابته للقصيدة الموزونة.
افاد الشاعر محمد مظلوم من الأوزان الشعرية كلها، البحور الصافية وغير الصافية، ولم يترك تقنية في الوزن إلا وافاد منها مثل تقنية التدوير والتصريع والتضمين، وكان لبحر المتقارب الحصة الأكبر من بين البحور المستخدمة.