المخاطب. يدرس هذا البحث الحجاج البديعي في نصوص كتاب الكشكول للشيخ البهائي من أجل بيان اثر الحجاج البديعي في تقوية الحكم الذي يريده المتكلم ودعم حجته وتفنيد رأي تكوّن البحث من تمهيد وثلاثة مباحث ، جاء التمهيد في التعريف بالبديع وبيان معنى الحجاج البديعي واثره في اقناع المتلقي، وجاء المبحث الاول تحت عنوان (الجناس والسجع) وبيان اثر هذين الفنين في اثراء الحجاج البديعي، وجاء المبحث الثاني تحت عنوان (التكرار) وبيان نوعيه (الكلمة- الجملة) واثر هذين النوعين في تقديم الحجاج البديعي، وجاء المبحث الثالث تحت عنوان(الطباق والمقابلة) ودراسة مواضع هذين الفنين في كتاب الكشكول واثرهما في ابراز الحجاج البديعي .
توصل البحث الى نتائج عدة منها إنّ الحجاج البلاغي لا يقتصر على البيان فقط من خلال (الاستعارة، التمثيل) بل يوجد هذا الحجاج في جوانب مهمة من فنون البديع المتنوعة، فضلاً عن ذلك فقد استخدم البهائي كثيراً من فنون البديع منها ذات المهيمن الصوتي لاسيما الجناس والسجع وربطه بدلالة المعنى المراد تأكيده بفكرة الحجاج، واستخدم كذلك فن التكرار الذي يجمع بين الصوت والدلالة واثبتت نصوصه انه يعمل على تقوية فكرة الحجاج، كما اكثر البهائي من دلالة فنّي الطباق والمقابلة في مختاراته وقد أثر هذين الفنين في دعم حجة المتكلم وبرهانه.