إن بداية خلق الإنسان كما هي في الأديان تثبت أن الخالق القدير بدأ الخلق الإنساني بأم واحدة وأب وأحد لا غير, هما حواء وآدم وكانت حواء تلد بقدرة الخالق توأم انثى وذكر في كل حمل فكان آدم يزوج البطن الأول انثى البطن الثاني , ويزوج ذكر البطن الثاني انثى البطن الأول إلى ان تمرد قابيل على تلك الطريقة فكان ما حدث من فوضى واباحية جنسية صار فيها كل الرجال لكل النساء وكل النساء لكل الرجال فكان المولود لا يعرف أباه بسبب ذلك وكانت الأم تربي مولودها تدفعها غريزة الأمومة وكان دور الأم في هذه المرحلة هو الدور البارز فسمي بدور الأمومة ويعضد مرحلة الفوضى الجنسية مامورس لاحقا من عادات على سبيل المثال لا الحصر. تعدد الرجال الذين تتصل بهم المرأة الواحدة والمولود إذ تقوم المرأة بتربيته وينسب إليها لعدم امكانية معرفة أبيه من بينهم لتعددهم.