يعد التناص في فنون التشكيل على نحو عام ومنه فن الخزف وهم يبحرون للكشف عن المرجعيات الثقافية والاجتماعية العامة من جهة , والمرجعيات الذاتية التي ترتبط بنتاج العمل الفني التشكيلي وتحديدا فن الخزف وكيفية تعامله مع الخزين الانساني من جهة اخرى, الا ان الدراسات التي لا تخرج من دائرة التجريب والاجتهاد الشخصي للخزاف في تناوله هذا الموضوع , التعالق والاقتباس وحسب الضرورة الفنية بين فن الخزف العراقي المعاصر وفن الخزف البريطاني المعاصر , من خلال المثاقفة البصرية بتناص استعاري للأساليب الفنية التواصلية التأثرية بعضها على بعض لكلا الخزافين في نتاجاتهم لفن الخزف المعاصر.