إن لحركة الشمس الظاهرية نحو شمال خط الاستواء وجنوبه خلال السنة، لها الأثر الكبير في تحرك نطاقات الضغط الرئيسة والثانوية إلى شمال أو جنوب مواقعها، وبحكم موقع العراق على حافة الضغط العالي شبه المداري الشمالي، فإنهَّ يتأثر كثيراً بهذه الحركة، وهذا يجعله يتأثر بأنواع مختلفة من منظومات الضغط المنخفض والمرتفع ولكن بشكل متفاوت, فالبعض يستمر تأثيرها لأشهر مثل منخفضاً الهند الموسمي, والبعض يقتصر تأثيرها لساعات أو أيام قليلة مثل المنخفض السوداني ومنخفضاً البحر المتوسط  والبعض يستمر تأثيره الى اسابيع مثل المرتفع السيبيري والاوربي وكل نوع من هذه المنظومات يتميز بظروف طقسية تختلف عن المنظومة الأخرى, بل انه من النادر ان نجد الظروف المناخية تتشابه داخل المنظومة الواحدة .

ومن اجل توضيح أثر هذه المنظومات الضغطية السطحية اختيرت الفاصلة (20) متراً بين خطوط الكنتور لان هذه الفاصلة تعطي صورة واضحة عن المنظومات الضغطية، والتي سيتم التطرق إليها في هذا الفصل من خلال تحليل خرائط الطقس السطحية اليومية للمستوى الضغطي الـ(1000)mb