يركز الباحث في دراسته على التغييرات المحتملة في المرتكزات الأساسية لصناعة الرسالة الإعلامية في ضوء معطيات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، مثل كتابة المادة الإعلامية واعداد نصها التنفيذي وتقديمها للمتلقي، تصميم المقاطع الصورية، واختيار الجرافيك وتصميمه والمؤثرات الصورية. فضلاً عن الوقوف على اهمية التطور الهائل في جوانب الذكاء الاصطناعي وما لها من دور فاعل في تطور الرسالة الإعلامية واداء وسائل الإعلام المرئي على وجه الخصوص.
ويتطرق الباحث إلى اهم التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية والقائمين عليها في هذا الإطار ومنها: المحاكاة وتقديم البرامج والأخبار في القنوات التلفزيونية الفضائية، وإعداد القصص الإخبارية المقنعة، الزملاء الآليين الجدد في العمل الاعلامي، ورسم نسخ طبق الاصل من الشخصيات، والزيف العميق “deep fakes"، فضلاً عن تحديات التلقي في إطار الواقع المعزز .Augmented Reality
كذلك تلك التحديات التي تتعلق بالجوانب التقنية والمادية، والتحديات الأخلاقية والاجتماعية، وكذلك ما تشكله الملكية الفكرية وحقوقها من تحدي حقيقي في هذا الإطار.
وتكون البحث من ثلاثة مباحث رئيسة وكالآتي:
المبحث الأول: تضمن الإطار النظري والمنهجي للبحث، إذ بين الباحث أهمية البحث في العديد من المحاور من اهمها أنه من بين البحوث التي تتصدى إلى اهم التحديات التي تواجه العاملين في مجال الإعلام بمختلف انواعه: *مهنية. *معرفية. *اخلاقية.
المبحث الثاني: وسائل الإعلام واهم تحديات الذكاء الاصطناعي وعناصره التي يمكن توظيفها في عمل الإعلام المرئي ولاسيما في الأخبار.
المبحث الثالث: نتائج البحث ومناقشتها، إذ توصل الباحث إلى العديد من النتائج، من اهمها ضرورة وجود قوانين وتشريعات ناظمة لمرحلة استعمالات عناصر الذكاء الاصطناعي بشكل عام لحماية الجنس البشري وحقوقه من سلوك الآلات ومن يقف خلفها، وأن الذكاء الاصطناعي يمنح القدرة على استعمال الصحافي الآلة في مواقع وحالات وأوقات لا يمكن للصحافي الإنسان ان يقوم بها في المكان والزمان المحددين.
فضلاً عن التوصيات التي اقترحها الباحث في ضوء النتائج. واخيراً كانت الخاتمة والمراجع والمصادر.