الاسطورة : هي قصة مقدسة تتضمن موضوع الخلق وبداية الوجود وتعرف بانها العمل الخارج عن المالوف والخارق للعادات في صفات الانسان ، وهي تفسر اسرار الحياة والكون في اسلوب قصصي يدور حول التقاليد والعقائد الدينية والاجتماعية ، وتصف الاحداث المثيرة التي بلورت عملية الخلق ، والدور الذي قامت به مختلف الالهة والمخلوقات الاسطورية في هذه الاحداث. وتوظيف الاسطورة هو عملية مزج بين الماضي والحاضر ، ولما كان الادب العبري القديم قد نشا في بيئة ازدهرت فيها تعدد الالهة وظهر فيها الشخصيات الانسانية من ارتقى الى درجة الالوهية ونسبت اليه الاعمال التي لا تنسب الا الى الالهة فقد برز في العديد من قصص هذا الادب صورة الانسان الاسطوري او شبه الاسطوري الذي يحمل بعض الصفات الخارجة عن اطار البشر ، وهكذا استمد الادب العبري الحديث في تناوله لمفهوم الصراع الشيء الكثير من الاساطير والاعمال الخارقة للعادة التي ورد ذكرها في قصص العهد القديم وفي اساطير العالم القديم ايضا وتم مزجها في الاعمال الادبية وبلورتها بصورة فكرية جديدة ، ربما لم تكن موجودة في النصوص الاصلية.